ظافر السابق ذكره (١) أن يبعث إلى مولانا السيد (أحمد الحارث) (٢) ويوليه.
فبعث إليه ، وجاء إلى المدينة بواسطة (ابنه (٣) السيد محمد) (٤) ، فألبسه حسن باشا خلعة في الروضة الشريفة ، ونادى له بالبلد ، وأمر بالدعاء له على المنبر ، وأرسل إلى جدة يريد ذخيرة (٥) يتجهز بها إلى مكة.
[أحداث سنة ١٠٨٢ ه]
ودخلت سنة ١٠٨٢ [اثنتين وثمانين وألف](٦) :
وفيها : خرج مولانا الشريف عقب (٧) الحج إلى ينبع ، فأقام بها ، فجاءه الخبر بولاية السيد أحمد الحارث المدينة.
فبعث إليه كتابا تلطفه (٨) فيه (٩) ، فأعاد (١٠) جوابه يعتذر مما حصل ،
__________________
(١) ضمن أحداث سنة ١٠٧٩ ه.
(٢) في (ج) «أحمد بن محمد الحارث».
(٣) سقطت من (ب) ، (د).
(٤) ما بين قوسين ورد في (ج) «السيد محمد الحارث ابنه».
(٥) في (ب) «ذخرتا» ، وهو خطأ.
(٦) ما بين حاصرتين بالأرقام في (أ) ، وفي بقية النسخ سنة ألف وثلاثة وثمانين نتيجة للخطأ الذي وقع فيه المؤلف في تسجيل السنة السابقة.
(٧) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «عقيب».
(٨) في (أ) «تلطف» ، وفي (ب) ، (د) «يتلطف» ، والاثبات من (ج).
(٩) سقطت من (ب). انظر نص الخطاب في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥١٨ ، ٥١٩ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤٣.
(١٠) في (ب) «فأر» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «فأرسل».