الإنعام بشرافة مكة لمولانا المشار إليه حسبما اقتضاه الأمر الذي بيده بعهد (١) أبيه له بمكانته بعده.
والوصاية على الرعية (٢) والحجاج.
وحصل له بذلك السرور التام (٣).
وفي هذه السنة (٤) :
وردت هدية من الهند ، وصدقة لأهل مكة ، فأخذها (٥) مولانا الشريف ، ولم يقسم منها شيء ، وكتب جواب كتب السلطان ، وبعث بالجواب السيد محمد (بن رسول) (٦) البرزنجي [المدني](٧) ، فلم
__________________
(١) في (د) «بعد».
(٢) في (د) «الرعاية».
(٣) انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٣٩. وفيه أن ورود الأغا كان ليلة الثامن عشر من شوال.
(٤) أي سنة ١٠٩٣ ه.
(٥) في (د) «أخذها» ، وأخذ الصدقات لا تحل لآل البيت.
(٦) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (د).
(٧) ما بين حاصرتين سقط من (أ) ، والاثبات من بقية النسخ. هو محمد بن رسول ، وفي رواية أخرى محمد بن عبد الرسول الحسيني البرزنجي الأصل الشهرزوري ثم المدني الشافعي ، ولد بمدينة شهرزور في العراق سنة ١٠٤٠ ه ، وتعلم فيها ، ثم رحل إلى همذان وبغداد ودمشق والقسطنطينية ومصر والمدينة المنورة ، حيث استقر فيها ، وتصدر للتدريس. توفي بالمدينة سنة ١١٠٣ ه. انظر : المرادي : محمد خليل بن علي (١١٧٣ ـ ١٢٠٦ ه) ـ سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر ـ ط ٣ ـ دار البشائر الإسلامية ودار ابن حزم ـ بيروت لبنان ١٤٠٨ ه / ١٩٨٨ م ص ٤ / ٦٥ ، ٦٦ ، الزركلي ـ الأعلام ٦ / ٢٠٣ ، ٢٠٤.