وفي يوم السبت السابع عشر من صفر ، كتب مولانا الشريف (١) إلى قاضي مكة بالطائف ، فنزل قاصدا مكة ، وأقام بعرفة عند المعمار من يوم الثلاثاء عشرين صفر إلى خامس عشرين (٢) صفر. ثم وصل إلى مكة.
وفي يوم الثلاثاء السابع والعشرين (٣) من صفر ، وصل باشي مشد من جدة بعد أن أشرف على العين المذكورة ، وأخبره أصحاب المعرفة أنها تحتاج إلى أربعين ألف شريفي (٤) أحمر.
وفي هذا اليوم منع قاضي مكة المولى (٥) أحمد بن حسين (٦) البياضي ، ناظر قايتباي من صرف المتحصل من غلات الوقف على من قرره الشيخ (٧) محمد بن سليمان من المدرسين والقراء ، وأمر بصرفه على ما شرطه (٨) الواقف ، وكانت (٩) عليه النظار.
وفي يوم السبت أول ربيع الأول (١٠) : خرج قاضي مكة (١١) ومعه
__________________
(١) بركات.
(٢) في (ج) «وعشرين».
(٣) في (ج) «وعشرين».
(٤) في (ج) «أشريفي».
(٥) في (ج) «الولى».
(٦) في (د) «حسن».
(٧) سقطت من بقية النسخ.
(٨) في (ب) ، (د) «شرط».
(٩) في (ج) «وما كانت».
(١٠) في (ب) «أول».
(١١) المولى أحمد بن حسين البياضي.