لقد واصل المحل المكسر في القرى |
|
وعم جميع الخلق في أشرف القرى |
وقد (١) كان جمع (٢) الخلق بالخصب سالما |
|
يصيرهم (٣) بالمحل جمعا (٤) مكسرا |
(وقال القاضي عبد اللطيف بن جار الله بن ظهيرة (٥) :
جاء المكسر يسعى لمكة بعد جدة |
|
فليته ما أتانا ولا تجاوز حده) (٦) |
وكان دواء الناس منه شرب ماء الليم (٧) مع السكر بعد تحميته (٨) في جلده على النار.
[ولاية الشريف عبد الله بن حسن بن أبي نمي]
فولي مكة مولانا الشريف عبد الله بن حسن بن أبي نمي (٩).
__________________
(١) سقطت كلمة «قد» من (ج).
(٢) في (ب) ، (ج) «جميع».
(٣) في (ب) «تصيرهم».
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «جما».
(٥) كسابقه هو أحد أفراد أسرة بني ظهيرة الذين تولوا القضاء في مكة خلال القرن الثامن الهجري.
(٦) سقط ما بين قوسين من بقية النسخ.
(٧) الليم : هو من الحوامض من فصيلة النارنج. انظر : السباعي ـ تاريخ مكة حاشية ص ٣٦٤.
(٨) في (د) «تحميصه».
(٩) هو جد العبادلة من أشراف الحجاز ، ومن عقبه الشريف محمد بن عون. انظر ترجمته في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤٠ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٤ ـ ٤٣٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٣٨ ، ٣٩ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث السنوات ١٠٤١ ه ، ١٠٤٢ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٧١ ، ٧٢ ، الزركلي ـ الأعلام ٤ / ٧٨. هذا وقد أضاف ناسخ (ج) على