العراف (١) من هذيل ، فتبعوا جرتها (٢) ، فقالوا : «خرجت عن البلد» ، فأرسل خلفها رجالا من خدامه مع أصحاب الجرة ، فأدركوها ظهرا (٣) من اليوم الثاني من أخذها مع رجل / من جماعة الشريف أحمد بن زيد ، فلما شعر بهم ، وعلم أنه مأخوذ ترك لهم الفرس ، ورقا الجبال (٤) فلم يلحق ، ورجعوا بالفرس من قرب (٥) الزيمة (٦) من طريق الطائف.
وفي ليلة الاثنين الثاني من ذي القعدة ، وصل أغاة من مصر معه (٧) قفطان لمولانا الشريف بركات ، فنزل بجرول ، ودخل في (٨) آلاي (٩) [الأعظم](١٠) يوم الاثنين إلى أن وصل إلى (١١) باب السلام ، فدخل
__________________
(١) في (ب) «العراق» ، وهو تصحيف. والعراف : هو المنجم والكاهن. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٩٥. وجاء في ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ١٦١ : التعريف : إنشاد الضالة ، وهو المقصود هنا.
(٢) جرتها : سيرها. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ١٨٣.
(٣) سقطت من (ج).
(٤) في (ج) «الجبل».
(٥) بالأصل قريب والتصويب من ج.
(٦) في (ج) «الزيما». والزيمة : قرية غناء بوادي نخلة اليمانية ، بها عين عذبة الماء يمر بها طريق مكة إلى الطائف المار بخلة اليمانية على ٤٥ كيلومترا ، كانت المرحلة الأولى على نظام القوافل القديم ، واليوم بها امارة تابعة لمكة المكرمة. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٣ / ١٦٥ ، البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٤ / ١٥٠ ، ١٥١.
(٧) حفلت ورقة ٢٣٦ / أمن (أ) ببعض الغموض ، فأثبته من النسخ الأخرى.
(٨) سقطت من بقية النسخ.
(٩) في (ج) «بالالاي».
(١٠) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) ، وفي (ب) ، (د) «أعظم».
(١١) سقطت من (ب) ، (ج).