المروة ، وقتل بعض الأتراك المجاورين (١).
فاجتمعت الأتراك (٢) تحت مدرسة القاضي ، وبعثوا إلى مولانا الشريف ، فأصيب بعض الأتراك برصاصة من جهة بيت مولانا الشريف ، فهمت الأتراك بالهجمة على بيت مولانا السيد [ناصر](٣) الحارث لاعتقادهم أن الاصابة من داره ، فأطلقوا على داره (٤) بعض البنادق. ثم تراجعوا.
(واستمر السوق معزلا) (٥) إلى وقت العصر ، فأمهلهم مولانا الشريف إلى أن ينظر في الأمر ، ونادى (٦) مناديه ببسط السوق.
وفي يوم الأربعاء الثاني عشر من ربيع الأول ، ورد جدة جوخدار القاضي (٧) بمكة ، ومعه محصول جدة ، فأخذ عند المنجور (٨) بالشبيكة ، وضرب ، فدخل راجلا مضروبا مهونا (٩).
__________________
(١) في (د) «والمجاورين».
(٢) سقطت من (د).
(٣) ما بين حاصرتين من (د). وهو ناصر بن أحمد الحارث. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٣٢.
(٤) في (د) «بابه».
(٥) في (ب) «واستمرو السوق معزل».
(٦) في (د) «ونادوا» ، وهو خطأ.
(٧) أي كواكبي زادة.
(٨) المنجور : الطريق المشقوق في الجبل. انظر : البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٨ / ٢٨٠ ، ٢٨١.
(٩) في (د) «مهانا».