كانت في الجانب الأيمن (١) من المحناطة (٢) لبعض أشراف مكة ، فبذل لهم أثمانا (٣) وافرة ، وشرعوا في الهدم ، والحج بمكة.
وفي هذا الشهر ، عزل القبرصلي وزير أمير (٤) مكة لمولانا الشريف بركات ، وولى الوزير الخواجة (٥) الأمثل عثمان بن زين العابدين حميدان (٦) ، ولبس قفطان الوزارة (٧) من دار السعادة ، وخرج به في عسكر الصارجية إلى أن وصل (٨) به إلى منزل (٩) بسويقة دار [القاضي](١٠) حسين المالكي ، وجلس للتهنئة.
وفي يوم الأحد السابع والعشرين من ذي الحجة ، نادى حسين باشا بالرحيل في الحاج الشامي ، وكان بعض التجار جعل شيئا ليتأخر أياما لأجل بيع الأسباب ، فلم يخرج الأمير موسى أمير المحمل ، فركب حسين
__________________
(١) في (ب) «اليمن» ، وهو خطأ.
(٢) المحناطة : جاء في ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٢٩٩ : الحناط : بائع الحنطة ، والحناطة حرفته. والمقصود هنا مكان بيع الحنطة أي البر.
(٣) في (ب) «شمالها» ، وهو خطأ ، وفي (د) «أثمانها».
(٤) سقطت من بقية النسخ.
(٥) في (ب) ، (د) «الخواجا».
(٦) في (د) «بن حميدان».
(٧) في (ب) «الوزير» ، وفي (د) «الوزر».
(٨) في (د) «وصلوا».
(٩) في (د) «بمنزلة».
(١٠) ما بين حاصرتين بياض في (أ) ، وأشار إلى ذلك الحضراوي ناسخ هذه الورقات على الحاشية اليسرى ، وبياض في (ب) أيضا ، والاثبات من (ج) ، (د).