[حوادث سنة ١٠٨٩ ه]
ودخلت سنة ١٠٨٩ ألف وتسع وثمانين :
فخرج الأمير الشامي ثالث محرم الحرام (من عامه) (١) ، وخرج عقبه مولانا الشريف بركات يوم الاثنين السابع من محرم الحرام ، ومعه عدة من الأشراف ، وأقام مقامه أخاه السيد عمرو بن محمد (٢).
وفي ربيع الأول (الثاني عشرة) (٣) : أمر قاضي الشرع كواكبي زاده بعود أصحاب الزوايا إلى ضرب الدفوف والخروج بالزفاف على ما جرت به القاعدة (٤) إلى المولد الشريف. فخرجوا بالزفاف (٥) والدفوف على جري العادة بعد المنع السابق (٦).
وفي يوم الأحد العاشر من ربيع الثاني : كادت أن تكون فتنة بين قاضي الشرع (٧) ، والسادة الأشراف ، [وملخصها :
وراثة وقعت بين رجلين ، وضمن أحد الوارثين رجل من خدام
__________________
(١) في (ب) ، (د) «سنة ١٠٨٩».
(٢) انظر خبر خروج الشريف مع الحج هذا في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٧ ، وفيه أن الأمر جاء للشريف سنة ١٠٨٨ ه ، فخرج الشريف مع الحج سنة ١٠٨٩ ه.
(٣) في (ب) ، (د) «يوم ثاني عشرة».
(٤) في (أ) «العادة» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٥) في (أ) «الزفاف» ، والاثبات من بقية النسخ. وكلاهما صحيح.
(٦) انظر : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٨٩ ه.
(٧) كواكبي زادة.