عمرة بنت زيد (١) ألف ومائتين أشرفي (٢) أحمر من المال الذي جعلته السلطنة للسادة الأشراف السابق ذكره.
وكذلك يطلق عليها من الحب الوارد بأسماء الأشراف ستمائة أردب حب.
فأطلق عليها مولانا الشريف الدراهم ، وتوقف في أمر الحب ، وقال : «يكفيها نصفه».
فامتنعت (عن الأخذ ـ أي النصف ـ) (٣) ، ورجع الفقيه المذكور صحبة الأمير (٤) المصري.
وفي هذه السنة (٥) : ورد الأمر السلطاني على مولانا الشريف بأن يخرج مع الحج الشامي إلى أن (٦) يتعدى به على العرب القاطعين لطريقه إلى أن يخرجه (٧) عما هو تحت قطر (٨) الحجاز.
__________________
(١) هي عمرة بنت الشريف زيد بن الشريف محسن. توفيت سنة ١٠٩٥ ه. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٤٧.
(٢) في (ب) ، (د) «شرفي».
(٣) ما بين قوسين في (ب) «عن أخذ النصف» ، وفي (د) «عن أخذ للنصف».
(٤) في (د) «الحج». وانظر هذا الخبر في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٧ ، وفيه أن ذلك كان سنة ١٠٨٨ ه.
(٥) أي سنة ١٠٨٧ ه.
(٦) سقطت من (ب).
(٧) في (د) «يخرج».
(٨) في (أ) «نظر ، والاثبات من بقية النسخ.