ابن سليمان) (١) مفاتيح (دار السعادة) (٢) ـ وهي منزل مولانا الشريف سعد ـ وكان السيد بشير المذكور ورعيته (٣) على جري عادة السادة الأشراف في إيداع طوارفهم (٤) إذا جلوا (٥) لبعض بني عمهم ، فمانعه فما أمكن ، فأخذ المفاتيح.
ودخل أمير المصري يوم السبت سادس ذي الحجة افتتاح [موسم](٦) سنة ١٠٨٣ [ألف وثلاث وثمانين](٧) ، وكان يسمى يوسف جلبي (٨) ، فخرج للقائه مولانا الشريف إلى (٩) الزاهر على جري العادة ، وخرج معه المفتي ، وهو القاضي إمام الدين بن القاضي (١٠) أحمد المرشدي.
__________________
(١) في (ج) «بشير بن سليمان بن موسى بن بركات».
(٢) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٣) في (أ) ، (ب) ، (ج) «وعية» ، والاثبات من (د).
(٤) طوارفهم : مفردها طارف ، والطارف من المال : الستحدث ، وهو خلاف التالد والتليد. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٣٩٠ ، ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٨٨.
(٥) في (أ) «جلو» ، وفي (ج) أثبت الناسخ في المتن «جلسوا» ، وصححها على الحاشية اليسرى ص ٣٠٣" جلوا» ، والاثبات من (ب) ، (د).
(٦) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٧) ما بين حاصرتين في (أ) «١٠٨٤ ه» ، وسقط من (ب) ، وفي (د) «ألف وأربع وثمانين» ، وهو خطأ ، والاثبات من (ج) «وفيها» سنته أي سنة ثلاث وثمانين وألف».
(٨) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «بيك».
(٩) سقطت من (ب).
(١٠) سقطت من (د).