يقرءونها عليهم ونحن نشاهد ذلك. قال :
والعجب أن ذلك الإمام جده زيدي من أهل صنعاء ، فتشفع بعد حين و (١) دخل مكة و (٢) تحنف هذا لما (٣) رأى الحظ في الحنفية منحصر (٤) لأجل الدولة ، والسلطنة" (٥) ـ انتهى كلامه (٦) ـ.
(قلت : ولا نعلم بوقوع ذلك ، ولا نعلم في أئمة (٧) الحنفية من هو يمني الأصل إلا محمد ولد الفقيه (٨) حسين ، ولعله هو المراد ، ولكن لم يبلغنا هذا القدر ، والله أعلم) (٩).
[خروج حسين باشا إلى الأبواب سنة ١٠٨٣ ه]
ولما كان يوم الأحد الثالث من محرم الحرام من سنة (١٠) ١٠٨٣ ألف وثلاث وثمانين ، خرج حسين باشا متوجها إلى الأبواب بعد صلاة العصر ، وخرج معه مشيعا مولانا الشريف (١١) إلى الزاهر (١٢).
__________________
(١) سقط حرف الواو من (ب). وتشفع : بمعنى أصبح على المذهب الشافعي.
(٢) في (ج) «ثم».
(٣) في (ب) «الما» ، وهو خطأ. وتحنف : أي أصبح على المذهب الحنفي.
(٤) سقطت من (د).
(٥) سقطت من (ب).
(٦) أي كلام صالح المقبلي.
(٧) سقطت من (د).
(٨) في (د) «الحنفية».
(٩) ما بين قوسين سقط من (ب) ، وسقط أيضا من متن (ج) حيث استدركها ناسخها على الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٢٨٧.
(١٠) في (د) «السنة».
(١١) بركات.
(١٢) انظر : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / ١٠٨٣ ه.