وفي (السابع والعشرين) (١) توفي ابنه مولانا السيد محمد بن بركات ، وكان من أكمل الرجال ، فصلي عليه بعد صلاة العصر ، ودفن بالمعلاة رحمهالله تعالى.
ونزل مولانا الشريف ، فعيّد (٢) بمكة يوم الجمعة. وعاد إلى المعلاة ، واستمر إلى يوم الاثنين رابع شوال ، فركب بعد صلاة الظهر متوجها إلى الطائف ، ومعه محمد جاووش ، والصارجية ، واليمنية (٣).
وفي يوم الجمعة الثاني عشر من شوال ، ورد (٤) مكة نجابة من مصر معهم أغاة ، وأنزلوا [في مدرسة](٥) قايتباي ، واستمر الأغا إلى ليلة خمس وعشرين من شوال ، فركب (٦) متوجها إلى مولانا الشريف.
وفي ليلة ست وعشرين من الشهر المذكور ، أخذت فرس القائد أحمد بن جوهر من مربطها ليلا ، ولم يعلم آخذها ، فلما أصبح (٧) أحضر
__________________
(١) في (ج) «الرابع والعشرين من رمضان» ، وهو ما تبعه العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢٦.
(٢) في (ب) ، (د) «عيد» ، وفي (ج) «وعيد». أي عيد الفطر.
(٣) انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢٦ مع بعض الاختلاف.
(٤) في (ج) «وورد» ، وهو خطأ.
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٦) في (ج) «وركب» ، وفي (د) «فركبا الأغا».
(٧) في (ب) ، (د) أضاف الناسخان «الصبح» ، وفي (ج) أضاف الناسخ «الصباح».