زيد يطلب فيه الاذن في دخول مكة. فامتنع مولانا الشريف (١) من ذلك.
فتوجه إلى اليمن ليلة التاسع والعشرين من ذي الحجة ، ولم يدخل مكة (٢).
[أحداث سنة ١٠٨٥ ه]
ودخلت سنة ١٠٨٥ خمس وثمانين وألف (٣) :
وفي يوم (٤) الأربعاء الخامس من محرم الحرام منها (٥) : دعى مولانا الشريف بالخواجا يحيى بن عبد الوهاب الميري الحلبي ، التاجر المشهور ، بعد صلاة العصر ، فدخل وما خرج ، ودرج من هناك (٦) إلى ما درج.
وكان السبب (في ذلك) (٧) انتهاء الرئاسة في هذا (٨) الوقت إليه ، وتعويل الدولة الرومية عليه.
واتفق بعد ثالث يوم (من / وقعته (٩) ، ورود (١٠) مركب من
__________________
(١) أضاف ناسخ (ج) «بركات».
(٢) أضاف ناسخ (ج) في المتن ما نصه : «وتوفي هناك كما سيأتي».
(٣) استدرك المؤلف في (ب) «مائة خمسة وثمانين وألف» ، وفي (د) «مائة وخمسة وثمانين وألف».
(٤) سقطت من (ب) ، (د).
(٥) سقطت من بقية النسخ.
(٦) أضاف ناسخا (ب) ، (ج) «إلى هناك» ، وهو خطأ.
(٧) سقطت من بقية النسخ.
(٨) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «ذلك».
(٩) في (ب) «وقعة» ، وفي (د) «وقته».
(١٠) في (ب) ، (د) «ورد».