الأول ، وغيره من المشاعر) (١) ، وداركته العناية ، فأتم جميع ما تغير قبل الحج.
[مقتل محمد أغا الكزلار ووفاة سليمان بيك]
وجاءت سنة ١٠٧٤ أربع وسبعين وألف :
وفيها حج محمد أغا الكزلار الآمر بهذه العمائر (٢) ، وفرح بما فعله سليمان بيك من الآثار ، وحج وتوجه إلى المدينة المشرفة (٣) لزيارة سيد الأولين والآخرين صلىاللهعليهوسلم.
فورد الأمر من الأبواب السلطانية بقتله ، فما وجد بمكة ، فسار الوارد بالأمر إلى المدينة ، وقتله ثمة ـ رحمهالله تعالى ـ.
واستمر / سليمان بيك إلى أن توفي إلى رحمة الله تعالى سادس عاشوراء (٤) المحرم من السنة المذكورة.
ورأيت بخط الشيخ (أحمد بن) (٥) عبد الرؤوف الخطيب الشافعي بمكة قوله (مؤرخا لهذه العمارة بقوله) (٦) :
__________________
(١) استدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية الوسطى للمخطوط ، ولم أتبين قراءة أكثره ، فأثبته من النسخ الأخرى.
(٢) في (ج) ، (د) «العمارة».
(٣) سقطت من (د). والزيارة تكون لمسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
(٤) في (ب) ، (د) «عاشور».
(٥) ما بين قوسين سقط من (ج).
(٦) سقطت من (ب) ، (ج). وما بين قوسين ورد في (د) «مؤرخا لهذه العمارة بأبيات تاريخه قوله».