[ولاية الشريف سعد بن زيد بن محسن بن الحسين بن حسن بن أبي نمي]
فولي مكة مولانا وسيدنا الشريف سعد بن زيد بن محسن بن الحسين ، ونودي له بعد لبس الخلعة في شوارع مكة (على جري العادة) (١).
فأمر بالصلاة على والده رحمهالله ، فخرج الناس بجنازته ، وصلي عليه تجاه الكعبة قبيل الظهر ، وحملته ، الغرباء إلى المعلاة ، ولم يطلع مع جنازته غير ابنه السيد حسن (٢) ، والسيد فارس بن بركات السابق ذكره ، ودفن بقبة أبي طالب بن / حسن بن أبي نمي) (٣).
وأعقب (٤) مولانا الشريف سعد ، ومولده سنة ١٠٥٢ ألف واثنتين وخمسين ، ومولانا السيد حسن (٥) ، (ومولانا السيد أحمد) (٦) ، ومولده
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من (د).
(٢) وهو أكبر أولاده الذين عاشوا بعده. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٨٦.
(٣) ما بين قوسين سقط من (د).
(٤) أي الشريف زيد بن محسن.
(٥) سيورد المؤرخ بعض أخباره.
(٦) ما بين قوسين سقط من (د). وأحمد هذا كان قد شارك أخاه سعد في إمارة مكة من سنة ١٠٨٠ ه إلى سنة ١٠٨٢ ه ، ثم توجه معه إلى الروم فأقام فيها إلى سنة ١٠٩٥ ه عاد بعدها إلى مكة لتولي امارتها في هذه السنة إلى أن مات سنة ١٠٩٩ ه بمكة. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / أخباره متفرقة بين ص ٤٩٢ ـ ٥٧١ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٩٠ ـ ١٩٧ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث السنوات ١٠٧٧ ـ ١٠٩٩ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام / أخباره متفرقة بين ص ٨١ ـ ١٠٩ ، الزركلي ـ الأعلام ١ / ١٢٨.