يصادف قبولا ، ورجع سنة ١٠٩٥ خمس وتسعين وألف (١).
ومما قال مولانا السيد محمد البرزنجي في عوده من هذه السفرة في ذم الهند وأهله قوله / ـ وهي قصيدة بليغة ، ولهذا [أثبتها](٢) ـ.
ولما أن ورد الحج ، خرج للقاء الأمير المصري ، مولانا الشريف سعيد ، ولبس الخلعة الواردة له معه.
ومن الحوادث في هذه السنة : ورود (٣) صالح باشا أمير الشامي بخوازيق (٤) لمن ظفر (٥) به من السرق ، وخوزق بمكة أربعة أنفار ، ولم يسبق بهذا عادة.
وفي ليلة الثلاثاء التاسع عشر (٦) من ذي الحجة [الحرام](٧) سنة ١٠٩٣
__________________
(١) انظر خبر هذه الهدية مفصلا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٣٩.
(٢) ما بين حاصرتين سقط من (أ) ، والاثبات من بقية النسخ. وسقطت القصيدة بكاملها من جميع النسخ. هذا وقد أضاف الحضراوي في متن النسخة (أ) ما أضافه ناسخ (ج) في المتن وهو الدهلوي ما نصه : «قال كاتبه أبو الفيض والاسعاد : وعائلة الشيخ البشبيشي المصري معروفون عندنا بمكة ، وبيت القيصرلي كذلك ، وكذا عائلة السيد البرزنجي مشهورون بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام والتحية ، آمين ، والله أعلم».
(٣) ف (د) «ورد».
(٤) الخوازيق : كلمة دخيلة ، مفرها خازوق / وهو عمود مدبب الرأس كانوا يجلسون عليه المذنب في الماضي ، فيدخل من دبره ، ويخرج من أعلاه. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢٣٢. وهذا مخالف لحد السرقة في الإسلام وهو قطع اليد.
(٥) في (أ) «ظفروا» ، وفي (ب) «طفوا» ، وهو خطأ ، والاثبات من (ج) ، (د).
(٦) في (د) «عشر».
(٧) ما بين حاصرتين من (ب) ، (د).