هذا العام) (١) إلا القليل.
[مقتل الشيخ عبد الرحمن بن عيسى المرشدي سنة ١٠٣٧ ه]
ولما كانت ليلة الحادي عشر من ذي الحجة ، جاء مولانا الشريف من أوحى إليه أن الأمراء عزموا على إطلاق الشيخ عبد الرحمن [بن عيسى](٢) المرشدي ، وتخليصه من يد مولانا الشريف ، فبعث من ليلته إلى الحبس ، وأمر بقتل الشيخ ، وأخيه ، فشفع (٣) حاكمه عتيق بن عمر السابق ذكره في القاضي أحمد لصحبة كانت بينهما ، فشفعه فيه.
(ونزل المأمورون (٤) بقتل الشيخ [عبد الرحمن](٥) فقتلوه (٦) صبرا) (٧) في تلك الليلة (٨) ، ودفنوه بالشبيكة ، وقتل معه تلك الليلة (٩) حيدر الشامي أحد تجار مكة ، كأنه بدل القاضي أحمد بن عيسى لأمره بقتل الاثنين ـ نعوذ بالله تعالى ـ.
فلما كان صبيحة يوم النحر ، جاء الأمراء إلى مولانا الشريف ،
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من (ج). وسبب عدم حج أهل مكة على ما يبدو خوفا من عسكر الشريف أحمد بن عبد المطلب الذين عاثوا في مكة.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (د).
(٣) في (ج) «فتشفع».
(٤) في (أ) «المأمورين» ، وفي (ب) «المورون» ، والاثبات من (ج) ، (د).
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من (د).
(٦) سقطت من (ب).
(٧) ما بين قوسين في (ج) «ونزل المأمورون فقتل الشيخ صبرا».
(٨) في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٧ ه «يوم النحر».
(٩) أضاف ناسخ (ب) «فقتلون» ، وهو خطأ.