القلوب ، وشرع في إظهار المطلوب (١).
[أحداث سنة ١٠٨٣ ه]
[ودخلت سنة ١٠٨٣ ألف وثلاث وثمانين] (٢)
وذكر العلامة الشيخ العلامة خاتمة المصنفين الشيخ صالح المقبلي اليمني (٣) في كتابه الطود الشامخ (٤).
«أنه اتفق في هذه السنة ـ أعني سنة ١٠٨٣ ألف وثلاث وثمانين ـ أن بعض أئمة الحنفية (٥) سجد للسهو في (٦) موجبه ، فاجتمع العسكر الرومي وهموا بقتله ، وقالوا أنه زيدي يعني لوجوب سجود السهو عندهم في كل صلاة ، فما أنقذه إلا بعض فقهائهم جاؤهم بالكتب
__________________
(١) انظر خبر تولية الشيخ محمد نظر الحرمين هذا في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٨١ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٢.
(٢) ما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركه المؤلف ، فأثبته من (ب) ، (ج) ، وفي (د) «ألف وثمانين» ، وهو خطأ. ومن هنا بدأ المؤلف يعتمد على مشاهداته ويلتزم بالنظام الحولي.
(٣) هو صالح بن مهدي بن علي المقبلي ثم الصنعاني ثم المكي من أعيان الفقهاء الزيدية ، رحل إلى مكة سنة ١٠٨٠ ه ، فاشتهر ، وكتب فيها مؤلفاته : العلم الشامخ في ايثار الحق على الآباء والمشايخ ـ مطبوع ـ ، والاتحاف لطلبة الكشاف ، والمنار على البحر الزخار ، توفي بمكة سنة ١١٠٨ ه. انظر : الشوكاني ـ البدر الطالع ١ / ٢٨٨ ـ ٢٩٢ ، البغدادي ـ هدية العارفين ١ / ٤٢٤ ، إيضاح المكنون ٢ / ١١٨ ، ٥٥٥ ، سركيس ـ معجم المطبوعات ١٧٧٢ ، الزركلي ـ الأعلام ٣ / ١٩٧ ، كحالة ـ معجم المؤلفين ٥ / ١٤.
(٤) ولعله العلم الشامخ ، الذي ذكره المترجمون لحياته.
(٥) أضاف ناسخ (ب) «أنه».
(٦) سقطت من (ب).