(وفي العشرين من جمادى الأولى أمر مولانا السيد بشير (بن سليمان) (١) بشنق رجل (من العرب) (٢) تحامل مع رجل آخر على قتل بعض أولاد الطواف في طريق جدة ، فظفروا (٣) بأحدهما ، فشنق) (٤).
وفي هذه السنة (٥) : اشتد الغلاء في جمادى الآخرة بمكة ، والطائف ، وانحازت الناس إلى مكة ، وضجت الفقراء.
[الشيخ محمد المغربي يخفف من شدة الغلاء عام ١٠٧٩ ه]
وكان بمكة شيخنا العلامة الشيخ محمد بن سليمان المغربي الروياني (٦) ، فتكلم مع مولانا الشيخ عيسى المغربي (٧) مسند مكة ، ومولانا الولي الصالح سيدي عبد الرحمن [المحجوب](٨) الزناتي في أن
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (د).
(٢) ما بين قوسين سقط من (ج).
(٣) في (ج) «فظفر».
(٤) انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٠٢. هذا وقد وردت الأحداث المحصورة ما بين قوسين في بقية النسخ مختلفة الترتيب عما رتبه المؤلف وما أثبته.
(٥) أي سنة ١٠٧٩ ه.
(٦) الأصح الروداني. انظر ترجمته في الدراسة من هذا الكتاب.
(٧) هو عيسى بن محمد بن أحمد بن أحمد الجعفري ، نسبة إلى جعفر بن أبي طالب الهاشمي الثعالبي ، نسبة إلى وطن الثعالبة من أعمال الجزائر ، ولد في زوارة بالمغرب ، نزل المدينة ثم استقر بمكة المكرمة ، وتوفي فيها سنة ١٠٨٠ ه. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٢٤٠ ـ ٢٤٣ ، الرحلة العياشية ٢ / ١٢٦ ، البغدادي ـ إيضاح المكنون ١ / ٢٤٢ ، ٥٦٠ ، ٢ / ٤٨٣ ، ٥٣٥ ، الكتاني ـ فهرس الفهارس ١ / ٣٧٧ ـ ٣٧٩ ، ٢ / ١٩٠ ـ ١٩٢ ، الزركلي ـ الأعلام ٥ / ١٠٨ ، كحالة ـ معجم المؤلفين ٨ / ٣٣.
(٨) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ. وسبق ذكره في أحداث عام ١٠٤٧ ه