فلبس الخلعة الواردة ، وأمر بإلباس خلعة كاتب (١) الإنشاء ، وهو الشيخ محمد المنوفي لعبد الرحمن القفاص الشريفي ، وألبس أرباب المناصب خلعهم ، ورجع الجميع (٢).
ولما كان اليوم الثامن (٣) من ذي الحجة ، خرج كذلك للقاء الأمير الشامي ، وهو عرموش باشا ، واسمه محمد ، فاختلع ومن معه من أرباب المناصب ، ورجع إلى الحرم ولبس قفطانا آخر ، ورد به / قاسم الأزرومي وكان [قد](٤) راح رسولا إلى الأبواب إلى حضرة الوزير من الشيخ محمد بن سليمان ، ومضمون الأمر : الوصاية (٥) على الرعية (٦) ، والتعريف بالاجابة عما سألوه في كتبهم منه ، فلبسه (٧) مولانا الشريف وصعد إلى منزله.
وحج بالناس ونزل (٨) بعرفة في دار مولانا الشريف سعد بن زيد.
وأقبح ما جرى : أخذوا (٩) المكوس بعرفة ، وكان لا يؤخذ فيها
__________________
(١) في (ب) «كانت».
(٢) أضاف ناسخ (ج) في المتن ما نصه : «قال كاتبه أبو الفيض والاسعاد : وهذا الشيخ القفاص هو جد عائلة القفاص المعروفين بمكة ، والله أعلم».
(٣) بالأصل يوم ثمان والتصويب من ج.
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٥) في (ج) «بالوصاية».
(٦) في (ب) «الرمية» ، وهو خطأ.
(٧) في (ب) ، (ج) «فلبس».
(٨) في (ب) «فنزل».
(٩) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «أخذ».