جرح هذا العسكري ، فشهر العسكر السيوف ، وقطعوا الرجلين في نفس المحكمة بحضرة القاضي ، ولم يطالب فيهما (١) أحد.
وفي سلخ رجب ، ورد صاحب القفطان مكة ، ودخل من الحجون في العساكر المقيمين بمكة (٢) إلى أن دخل من باب السلام.
ونزل مولانا السيد إبراهيم ، وجاء القاصد بالخلعة ففتح مقام إبراهيم ووضعت فيه ، وفتح باب الكعبة ، ودعى للسلطان ، وانقضى المجلس (ثم رفع الأغا الوارد الخلعة من المقام إلى عنده بمدرسة) (٣) [أحمد](٤) بن يونس (٥) ، وراح القاصد لمولانا الشريف بركات.
فورد (٦) مكة ضحى يوم الجمعة رابع شهر (٧) شعبان ، فدخل في الموكب الأعظم ، ومعه محمد جاووش ، وأكابر العسكر إلى أن دخل من
__________________
(١) في (د) «منهما» ، هذا دليل على التدخل في شئون القضاء بالقوة.
(٢) سقطت من (ج).
(٣) ما بين قوسين في (ب) «ثم رجع الأغا الواردة بالخلعة من المقام عنده بالمدرسة» ، وفي (ج) «ثم رجع الأغا الوارد بالخلعة من المقام عنده بالمدرسة» ، وكلاهما خطأ. وفي (د) «ثم رفع الأغا الوارد بالخلعة من المقام إلى عنده بالمدرسة» ، وهو خطأ أيضا.
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٥) في (د) «ابن يوسف» ، وهو خطأ. ومدرسة ابن يونس : كانت تقع بجوار باب الشريف الذي كان يدخل منه سادات مكة إلى الحرم الشريف ، أنشأها القائد أحمد ابن يونس مصلى بجانب مدارس قديمة ، وجعل لها بابا من المسجد الحرام ، فأطلق عليها اسم المدرسة. انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٣٤.
(٦) في (ج) «فنزل».
(٧) سقطت من (ج).