وأن الأمر ورد ولم يوجد من يقوم بهذه الوظيفة. كل هذا بعد (١) أن كتب مولانا الشريف بذلك إلى صاحب مصر.
وفي هذه السنة : استخرج الباشا [المذكور](٢) أمرا في تعشير (٣) ما نزل (٤) / من بندر القنفذة ، وكذلك أمر بأن يؤخذ (٥) من [معلوم](٦) بندر جدة ما (٧) هو له في ذمة الشريف سعيد بن (٨) بركات ، فلم يوافقه مولانا الشريف (على ذلك.
ثم إن الشلبي (٩) محمود كاتب الجراية ، كتب له القاضي حجة بما ذكر ووزع الحب.
ودخل شهر الحج ، فخرج مولانا الشريف) (١٠) لعرضة المصري باليوم الخامس من ذي الحجة ، وعرضه للشامي يوم سبع. وفي هذا الموكب [خرج](١١) بين يديه أصحاب الطاسات ، وهي كلاخات من فضة مطلية
__________________
(١) سقطت من (د).
(٢) ما بين حاصرتين من (ب) ، (د).
(٣) في (د) «تسعير».
(٤) في (د) «ينزل».
(٥) في (ب) ، (ج) «يأخذ».
(٦) من (ب) ، (د).
(٧) في (د) «مما».
(٨) سقطت من (ب).
(٩) في (أ) ، (ب) ، (د) «الشبلي» ، والاثبات من (ج) «الشلبي». وهو الجلبي.
(١٠) ما بين قوسين سقط من (د).
(١١) ما بين حاصرتين من (د).