السيد أحمد بن غالب في جهة جدة. فلاذا به ، فشفع فيهما (١) ، وأعيدا.
وفي ليلة الثلاثاء (٢) الثامن عشر من جمادى الأولى : ورد مكة الوزير محمد علي بن سليم من جهة اليمن بعد أن خرج من الهند ، وأقام باليمن كما تقدم. فأخلى له مولانا الشريف دار مولانا السيد ثقبة بن قتادة ، فامتنع من النزول [بها](٣) ، ونزل على القائد أحمد بن جوهر ، وأنزل أهله ببركة ماجن إلى أن أخليت له منازله (٤) بعد أن نزل إلى المحكمة ، وادعى فيها ، وثبت له ذلك (٥).
وفي ليلة الثامن والعشرين من (٦) جمادى الأخرى : ورد من مصر نجاب إلى مولانا الشريف في أمر الخاصكية ، (وقد أحيل إلى الخواجه عثمان حميدان من صاحب مصر) (٧) بما صرفه في ذلك ، وما يصرفه في بقية العمارة ، فالتمس المشار إليه من مولانا الشريف الأشراف على العمارة. (فركب بنفسه ، وأشرف على العمارة) (٨) بالمحناطة (٩) ، وخمن (١٠)
__________________
(١) في (ب) «فيها».
(٢) في (د) «الثلا».
(٣) ما بين حاصرتين من (د).
(٤) في (ب) «منازل».
(٥) انظر خبر دخول الوزير محمد علي واسترجاعه لمنازله في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٦٠ ، وفيه أن دخوله يوم ثاني عشر جمادى.
(٦) سقطت من (ب).
(٧) ما بين قوسين ورد في (ب) «وأحيل إلى الخواجا عثمان حميدان على صاحب مصر» ، وفي (د) «وأحيل الخواجا عثمان حميدان على صاحب مصر».
(٨) ما بين قوسين سقط من (د).
(٩) في (ب) «بالحناط».
(١٠) في (د) «وضمن».