أبو مشفر ، وفنيت الخيل حتى أنه (١) لم يبق بمكة إلا فرس واحدة [أخذوه](٢) لمولانا الشريف زيد (٣) ، وصارت الأشراف تركب الحمير (٤).
[فتنة سنة ١٠٤٥ ه بين العسكر المصري والعبيد]
وفي يوم الجمعة في عشرين من ذي الحجة الحرام من هذه السنة (٥) ، وقعت فتنة قبل صلاة الجمعة (٦) ، وسببها :
أن بعض عبيد الأشراف جاء ليسقي فرس سيده من البزابيز المعروفة لسقاة مكة بالمسعى (٧) ، فوقع بين العبد وبين بعض العسكر المصري تزاحم ، فدفع العسكري العبد ، فضربه العبد وجرحه ، فاستغاث العسكري بجماعته ، وكذلك العبد بالعبيد ، فثارت الفتنة ، فالتمت (٨) العسكر المصري في قايتباي (٩) ، وانحازت العبيد عند بيت مولانا
__________________
(١) سقطت من (ب) ، (د).
(٢) زيادة من (د).
(٣) سقطت من (ب) ، (د).
(٤) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٥ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٧٥ وفيه أن هذا الوباء كان سنة ١٠٤٣ ه.
(٥) سقطت من (ب). أي سنة ١٠٤٥ ه.
(٦) انظر هذا الوقت في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٥٥. أما في علي ابن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٠ «قبل صلاة العصر».
(٧) سقطت من (ب) ، (د) ، وهي مقابلة لعقد المسعى. انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٠.
(٨) في (ج) «فالتأمت».
(٩) انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨١ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٥٦.