الشريف ، فأقبل كل من الفريقين على الآخر.
فبعث الشريف جماعته (١) لرد عسكره (٢) والعبيد.
وخرج أمير الحج (٣) المصري (٤) بنفسه لرد عسكره ، وسار قاصدا مولانا الشريف حتى وصل إلى باب علي ، فسمع صوت البنادق (٥) ، فرجع ودخل المدرسة (٦) من الباب الذي في المسجد.
وتلاحق العسكر المصري (٧) من المعلاة ، ومعهم المدافع ، فجعلوا منها واحدا عند البزابيز ، والآخر (٨) عند المدرسة.
فأرسل مولانا الشريف (إلى الأمير رضوان بيك) (٩) في (١٠) منعه
__________________
(١) في (ج) «جماعة».
(٢) في (ج) «العسكري اليمني» ، وفي «العسكري النميه» ، والاثبات يقتضيه السياق ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٥٦ «فبعث الشريف جماعته لرد عسكره».
(٣) سقطت من (د).
(٤) أي الأمير رضوان بيك.
(٥) البنادق : مفردها بندقية ، وهي قناة جوفاء كانوا يرمون بها البندق في صيد الطيور ، وآلة حديد يقذف بها الرصاص على التشبيه بالأولى ومنه أنواع. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٧١.
(٦) أي مدرسة الأشرف قايتباي.
(٧) سقطت من (د).
(٨) في (ج) أشار ناسخها على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٢٤ أن في نسخة أخرى «وواحدا» ، وفي (د) «وواحد».
(٩) ما بين قوسين ورد في (د) «لرضوان».
(١٠) سقطت من (ج).