ونعم ما فعل في ذلك (١).
ونصب الشيخ علي العصامي (٢) مدرسا شافعيا في مدرسة قايتباي. ونصب شيخنا الشيخ محمد المغربي القدامسي (٣) مدرسا مالكيا ، ومدرسها الحنفي قاضي الشرع ، ومدرس الحديث عوض الحنبلي الشيخ عبد الله العباسي [الطاهر](٤) السابق ذكره ، نصبه مدرسا للحديث ، وصرف (٥) على الدشيشة المذكورة من كرى جقمق وقايتباي ومال الحرمين ، ومن الأوقاف الباقية ومعاليم (٦) ذلك وما للمدرسين والطلبة مذكور في تاريخ العلامة القطبي (٧) ، فلا حاجة إلى ذكره.
[وزارة زين العابدين حميدان وورود السيد حمود مكة]
ولما كان يوم الخميس السابع من محرم ، ألبس مولانا الشريف الخواجا
__________________
(١) انظر أخبار أعمال الشيخ هذه مختصرة في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٢. وشديدة الاختصار في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / سنة ١٠٨٣ ه.
(٢) وعلي العصامي : هو القاضي علي بن عصام الدين بن علي بن صدر الدين إسماعيل العصامي المكي الشافعي ، إمام وفقيه ، ولد بمكة سنة ١٠٢٤ ه وبها نشأ ، وقرأ على كثير من الشيوخ. توفي سنة ١١٠٠ ه بمكة. انظر : أبو الخير مرداد ـ المختصر من نشر النور والزهر ٣٦٤.
(٣) في (ب) «القرامسي» ، وفي (ج) «العنامسي» ، وفي (د) «الفدامسي».
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٥) في (ب) ، (ج) «ونصب» ، وهو خطأ.
(٦) في (ج) «ومعاليهم» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «ومعاليمهم».
(٧) أي اعلام العلماء بناء المسجد الحرام ص ١١٤. وانظر أعمال الشيخ هذه في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٢ ، ٩٣.