الواصل بعزل كاتب الجراية صاحبنا الجلبي (١) محمود بن (٢) مصطفى ، وكان ذلك بسعي أحمد باشا صاحب جدة ، فسجل عزله (٣) بمقتضى الأمر الوارد ، فبعث مولانا الشريف يتشفع (٤) فيه إلى أحمد باشا في ذلك ، فامتنع من اعادته. فورد الحب ([لأهل](٥) مكة من مصر) (٦) ، فاضطرب حال الكاتب المولى لعدم ادراكه لهذه الوظيفة ، فبعث أحمد باشا إلى محمود ابن مصطفى [يأمره](٧) بالتوزيع ، فامتنع ، فأمر مولانا الشريف عمر الباشا (٨) شيخ حرم مكة ، وقاضي الشرع بالنزول إلى الباشا ، وإعادة الشلبي (٩) محمود ، فنزل ، وعرفه ذلك ، فبعث إلى مولانا الشريف بأن الرأي إليكم ، فدعا قاضي الشرع بكاتب الجراية يوم الاثنين التاسع من ذي القعدة ، وأعطاه دفتر الجراية ، وأمره بالتوزيع ، فامتنع مولانا الشريف ، وقال : «لا يوزع حتى يكتب به (١٠) حجة بأن ما رمي به من الخيانة غير صحيح ،
__________________
(١) في (ج) ، (د) «الشبلي».
(٢) سقطت من (ب).
(٣) في (ب) «عزل».
(٤) في (د) «يشفع».
(٥) ما بين حاصرتين سقطت من (أ) ، والاثبات من بقية النسخ.
(٦) ما بين قوسين ورد في (ب) ، (د) «من مصر لأهل مكة».
(٧) ما بين حاصرتين من (ب) ، (د).
(٨) في (أ) «باشا».
(٩) أي الجلبي.
(١٠) سقطت من (د).