بنفسه مع مولانا الشريف بركات ، (وحضر [وجوه](١) الناس) (٢) ، وقرئت الربعات.
وولي الوزارة بعده (٣) مصطفى باشا.
ومما قيل في تاريخ موته ما أنشدنيه بعضهم :
قيل لي موت وزير العصر هل جاء فيه نظم |
|
قلت تاريخا لعام مات فيه" زيل غم" (٤) |
ثم إن مولانا الشريف اجتمع بعم الوزير (٥) ، وسأل منه أن يتكلم مع / صاحب الصدقة عابد خان في الاجتماع بالشيخ (٦) ، فتكلم معه في ذلك.
فخرج يوم الثلاثاء من ذي القعدة وقت الضحى ، وطاف بالبيت ، وانعطف من ممشى باب إبراهيم ، ولم يزل سائرا (٧) حتى حاذى الداودية (٨) ، فخرج له الشيخ إلى الحرم ، فاعترضه (فاعتنقا وتسالما) (٩) ،
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (د).
(٢) ما بين قوسين في (ب) «وحضر وأخوه».
(٣) في (د) «بعد». أي بعد أحمد باشا الكبرلي.
(٤) وجملة «زيل غم» هي التاريخ ، وتقابل بحساب الجمل عام ١٠٨٧ ه.
(٥) أي أحمد باشا كوبرلي.
(٦) محمد بن سليمان المغربي.
(٧) في (ب) «سائر».
(٨) في (ب) «الداوودية».
(٩) ما بين قوسين في (د) «فتعانقا واستلما».