دبل من البزابيز إلى مدرسة السلطان قايتباي ، وجعل في الدبل برابخ من فخار يجري فيها (١) الماء إلى حنفية بناها عند باب ميضأة قايتباي مما يلي السوق ، وكذلك صنع أخرى عند باب علي.
وفي ليلة الثلاثاء الرابع من ذي الحجة دخل مولانا الشريف بركات مكة وحده من غير آلاي ، وجلس لرد السلام بعد الشروق ، وخرج يوم الأربعاء خامس ذي الحجة (إلى الزاهر) (٢) للقاء الأمير المصري (٣) ، ولبس القفطان على جري العادة ، وحج بالناس.
(ووقع بعرفة ليلة الموقف (٤) مطر) (٥) ، وبرد غير معتاد.
ووقعت فتنة بين عسكر (٦) المصري ، وعتيبة (٧) ـ فرقة من العرب ـ وقتل الأمير جماعة منهم تلك الليلة.
وفي أواخر (٨) شهر (٩) ذي الحجة : ورد كتاب من السيد محمد بن
__________________
(١) في (ج) «فيه».
(٢) ما بين قوسين سقط من (ج).
(٣) في (ج) «الصرى» ، وهو خطأ.
(٤) في (د) «الوقفة».
(٥) ما بين قوسين في (ج) «ووقف بعرفة وليلة الموقف جاء مطر».
(٦) في (ب) «العسكري».
(٧) في (ب) «عتبته». وعتيبة : إحدى القبائل الكبيرة اليوم في شرق الحجاز ونجد. انظر : البلادي ـ معجم قبائل الحجاز ٣١٥ ـ ٣١٧.
(٨) في (ج) «آخر».
(٩) سقطت من (ج).