فجاء إلى حضرة القاضي ، وادعى على الباشا المذكور ، وأحضر (١) دفاتر البندر ، فصح لمولانا الشريف عنده أربعة وعشرون ألف قرش ثبتت بلا نزاع.
فتوسطت الأمراء (٢) / في ترك البعض ، فأخذ منه عشرة آلاف وسمح بأربعة عشر ألف قرش (٣).
ثم إن الباشا المذكور استمر إلى (سابع عشري) (٤) ذي الحجة وسافر مع الحج إلى المدينة ، وأبقى كيخيته (٥) على جدة.
(وفي هذه السنة جاء خبر وفاة السيد أبو القاسم بمصر (٦).
[المحاولات لولاية السيد أحمد بن محمد الحارث]
وكان من أمر الباشا أنه لما دخل المدينة أقام بها ، فحسن له محمد
__________________
(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «وأحذروا».
(٢) تكررت في (أ).
(٣) انظر هذه الأخبار مختصرة مع بعض الاختلاف في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٨١ ه ، : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٥١٧ ، ٥١٨ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤٢ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٨١ ه.
(٤) ما بين قوسين في (ب) «سادس» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «سادس عشر» ، وهو خطأ ، وفي (د) «سابع عشر».
(٥) في (ب) «كيخية» ، وفي (ج) «صنجقية».
(٦) هذا وانظر خبر وفاة السيد أبي القاسم بن حمود بمصر بالطاعون في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٩٥ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٧٨ ه.