وصام هناك ، وأتاه هناك (١) مشايخ (٢) أهل الفرع ، فصالحوه (٣) بما أرضاه عنهم (٤).
وفي يوم السبت السادس والعشرين من رجب ، ورد الخبر من المدينة بوصول الشيخ محمد المنوفي من مصر (٥) ، وأنه وصل المدينة قبل دخول (٦) الزوار بخمسة أيام ، وكان وصوله من البحر إلى ينبع (٧) ، وأخبر (٨) بوصول الجماعة إلى (٩) مكة.
وورد المذكور مكة ليلة النصف من شعبان.
وفي هذا الشهر عزل محمد بن مصطفى كاتب الجراية من الوزارة (١٠) وولي حسن القبرصلي (١١) ترجمان القاضي ، وناظر (١٢) قايتباي الوزارة
__________________
(١) سقطت من (د).
(٢) أضاف ناسخ (ج) «حرب من».
(٣) في (ج) «فصالحوهم».
(٤) انظر خبر خروج الشريف إلى الفرع هذا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢٧ ، ومفصلة في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٤ ، ٩٥.
(٥) سقطت من (د).
(٦) في (ب) «الدخول» ، وهو خطأ.
(٧) في (ج) «الينبع».
(٨) في (د) «وأخيه» ، وهو خطأ.
(٩) أضاف ناسخ (ب) «جماعة» ، وهو خطأ.
(١٠) في (ب) «الوزير» ، وفي (ج) «الوزارة».
(١١) وعزل عنها في شهر ذي الحجة من نفس السنة ، ورد إليها الخواجة جميدان ، كما عزل عن نظر مدرسة قايتباي وصودر. انظر هذا ضمن أحداث سنة ١٠٨٥ ه ، ١٠٨٦ ه من هذا الكتاب.
(١٢) في (ج) «وناظرا» ، وهو خطأ. أطلق لفظ الناظر على المشرف ، وبخاصة