الشريف سعيد بن بركات على ابنة السيد ثقبة بن قتادة.
وفي يوم الثلاثاء السادس عشر من ربيع الأول ، ضرب بعض عبيد (١) الأتراك المجاورين عبد السيد حسين بن يحيى لأمر اقتضى ذلك ، فجلس رفقاء العبد (٢) ليلة الأربعاء في بعض سكك (٣) سويقة (٤) ، فمرّ عليهم (٥) بعض أولاد المجاورين ، " فضربه بسيف في يده ، فسقط ميتا وهرب العبد.
فاجتمعت (٦) الأتراك يوم الأربعاء بعد دفن الميت إلى عند السردار محرم كيخية ، وبعثوا لمولانا الشريف (٧) يعرفونه بذاك.
فبعث (٨) إلى مولى العبد ، فاستحشم ببني عمه ، فحشموا له ، وكادت أن تكون فتنة ، فلما رأى الشريف تعصب الأشراف ، أمهل الأتراك حتى ينظر في هذا الأمر ، ودعى بمولى القاتل ، وما زال به حتى أخذ منه العبدين اللذين فتكا بالرجل ، فأمر بهم ، فشنقوا بالمعلاة ، وهمدت الفتنة ـ جزاه الله خيرا ـ.
__________________
(١) سقطت من (د).
(٢) في (ج) «العبيد».
(٣) في (ب) ، (د) «السكك». والسكك : الأزقة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٤٠.
(٤) في (ب) «سويقا» ، وفي (د) «بسويقة».
(٥) في (أ) ، (ب) «غطية» ، وهو خطأ ، والاثبات من (ج) ، (د).
(٦) في (أ) ، (ب) ، (ج) «فاجتمعوا» ، والاثبات من (د).
(٧) بركات.
(٨) في (د) «فبعثوا» ، وهو خطأ.