للقاضي : «إنما جاء هذا القاصد في حساب (١) مال الوزير ، وحسابه عندي أحاسب به إذا وصلت إلى الأبواب (٢) ، وهذه البيوت ال اشتريتها (٣) من مالي». وانجلى (٤) أمره. وكان عاتيا جبيرا (٥).
[اختلاف الأشراف على المعاليم]
وفي يوم الثلاثاء السابع والعشرين من ربيع الأول : ورد قفطان سلطاني لمولانا / الشريف ، وقرئ (٦) الأمر الوارد بالحطيم ومضمونه : الوصاية على السادة الأشراف ، وإبقاء (٧) معاليمهم من الأرباع المقدم ذكرها مؤرخا بذي القعدة من السنة المذكورة.
وفي يوم الأحد التاسع من ربيع الثاني توجه أحمد أغا السابق ذكره إلى مصر بحرا.
ثم أن مولانا الشريف كأنه باطن صاحب جدة في إمساك ما هو للسادة الأشراف من بندر جدة ، ففعل ، فبلغهم الخبر ، فبعث إليه السيد أحمد بن غالب يسأل عن سبب ذلك ، فأخبره أنه أمر بذلك. واقتضى الحال نزول السيد عمرو بن محمد (٨) عم مولانا الشريف ، والسيد يحيى
__________________
(١) في (ب) «حسا».
(٢) في (ب) «الواب» ، وهو خطأ.
(٣) أضاف ناسخ (د) «وأقفتها».
(٤) في (د) «وانحل».
(٥) أي جبارا. انظر خبره هذا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٤٥.
(٦) في (د) «وقرأ».
(٧) في (د) «وايصال».
(٨) أضاف ناسخ (أ) الحضراوي «بن» ، وهو خطأ.