[ملاحقة الشريف بركات للشريفين سعد وأحمد]
وفي هذا اليوم خرج مولانا الشريف بالعساكر المصرية ، وبعض عساكر الشام الباقين عنده من عسكر حسين باشا متوجها إلى الطائف / خلف مولانا الشريف سعد وأخيه (١).
وخرج معه في هذا (٢) الموكب مولانا السيد حمود (بن عبد الله ، فنفرت نفوس المصريين من الأتراك لاطمئنان (٣) مولانا السيد حمود) (٤) ، والتمامه بمولانا الشريف (٥) ، وثارت أحقادهم ، فشرعوا في التكلم فيه حتى أسمعوا محمد جاووش الذي هو باشهم ما خشي منه على نفسه في ذلك الموكب.
فلما طال عليه الأمر فارق مولانا الشريف ونزل إلى مكة مع غيطاس بيك أحد الصناجق الواردة معه.
وانحاز مولانا السيد حمود إلى منزل السيد بشير بن سليمان بالمعابدة. ونزل مولانا الشريف في وطاقه ، واستمر بالعابدة ـ أعني مولانا الشريف ـ.
__________________
(١) أحمد.
(٢) سقطت من (د).
(٣) في (أ) وبقية النسخ «لاطمأنات» ، وهو خطأ ، والاثبات يقتضيه السياق. وأضاف ناسخ (ج) على الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٢٨٩ ما نصه : وقد ترجم لمولانا الشريف بركات المحبي في خلاصة الأثر ، وقال : وفي أيامه عمرت الخاصكية التكية المعروفة الآن بين البزابيز والمدّعى ، وصرف عليها أموالا كثيرة ، وعمّ نفعها. إملاء سيد دحلان».
(٤) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٥) سقطت من (ج).