وفي سنة ١٠٦٢ ألف واثنتين وستين [أيضا](١) :
ذهب السيد عبد العزيز السابق ذكره إلى مصر ، واستمر هناك إلى أن مات بها (٢) ـ رحمهالله تعالى ـ.
هذا ملخص قصته (٣).
[هدم وتعمير قبة الفراشين بالحرم الشريف سنة ١٠٦٣ ه]
وفي سنة ١٠٦٣ ألف وثلاث وستين :
هدمت قبة الفراشين الكائنة بالحرم الشريف ، وعمرت على ما هي عليه الآن (٤).
وأرخ عام عمارتها مولانا القاضي تاج الدين المالكي بقوله :
انظر لحسن قبة جددها |
|
مؤسسا فخر الملوك الأمجد |
وقل إذا أرخت عاما كان في |
|
أثنائه بناؤها المشيد |
عمرها سلطاننا محمد |
|
الملك السامي العلي الأوحد (٥) |
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٢) في (ج) «سنة ١٠٦٣ بالطاعون». وقد سقطت كلمة الطاعون من المتن ، فاستدركها على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٣٨.
(٣) في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٦٨ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٨٢ : أنه ذهب مع غيطاس إلى مصر سنة ١٠٦٠ ه ، ومكث فيها سنتين ثم جاء نعيه في السنة الثالثة شهيدا بالطاعون.
(٤) أي عصر المؤلف. انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٦٨ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٦٣ ه.
(٥) انظر هذا التاريخ في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٦٨ ، ٤٦٩. والبيت هو التاريخ ويقابل بحساب الجمل عام ١٠٦٣ ه ، وهو صحيح.