خطر على قلب بشر» (١) ، وكانت لوعة ثم استقرت ، كذاك لكل سائلة قرار. انتهى.
و [أما](٢) ما كان من [أمر](٣) غيطاس بيك ، فلم يزل بجدة إلى أن فرغت المدة فعزل ، وسافر إلى ينبع فوجد الحج بها ، فأقام هناك إلى أن عاد الحج وسافر معه إلى مصر سنة ١٠٦١ واحد وستين وألف (٤).
وجاء في موسم اثنتين وستين [وألف](٥) أميرا على الحج ـ أعني غيطاس بيك ـ ، فلاقاه مولانا الشريف (على جري العادة بالزاهر ، وألبسه الخلعة ، (ولم يناكبه (٦) كما كان يفعل مع رضوان وباقي الأمراء ، وتركت المناكبة من يومئذ) (٧) ، ورجع مولانا الشريف) (٨) كعادته (٩).
__________________
(١) انظر هذا الحديث في صحيح مسلم ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت لبنان ـ بدون تاريخ ٤ / ٢١٧٤.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٣) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٤) في (ج) «سنة ١٠٦٠ ألف وستين» ، وهو خطأ. انظر خبر سفر غيطاس هذا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٦٨ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٨٢ ، وفيهما أنه سافر «سنة ١٠٦٠ ه».
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٦) النكب بالتحريك : الميل في الشيء. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٧٧٠.
(٧) ما بين قوسين استدركه المؤلف على الحاشية اليسرى للمخطوط ولم أتبن قراءة أكثره ، فأثبته من (د).
(٨) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٩) انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٦٨ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٨٢ وفيهما أن ذلك" سنة ١٠٦١ ه».