للمتقين) (١). هذه نفثة مصدور بلسان يفيد (٢) عندها وبها لأنه (٣) هؤلاء غير ولا ضير ، فالدهر يرقص والأيام تنشده : هذا هو العيش إلا أنه الهانئ ، ولقد سرنا المظهر الأحمدي بالتدبير الأحدي ، فللعين قرة ، وللقلب قرار (٤) ، ولأزهار الوجوه أنوار.
(ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه) (٥) |
|
يضرس بأنياب (٦) ويوطأ بمنسم (٧) |
على أن العالم بأسره لا يصلح إلا على الثواب والعقاب كما هو عند أهل التحقيق لا عند من يؤمن بالوهم فسماه علما (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً)(٨) ، ومن طلب الممالك لم ترعه (٩) رزايا الدهر في أهل ومال ، فالله تعالى يسمعنا ما بقينا مركز دائرة الحل والعقد من أطايب المطالب «ما لا عين نظرت ، ولا أذن سمعت ، ولا
__________________
(١) استدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية الوسطى للمخطوط ثم العليا.
(٢) في (أ) ، (د) «يفعل» ، والاثبات من (ب) ، (ج).
(٣) لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي (ب) ، (ج) «لأنها» ، والاثبات من (د).
(٤) في (ب) ، (ج) «قد دار» ، وهو خطأ.
(٥) ما بين قوسين في (د) «ومن لم يدعن هو ضد بسلاحه» ، وهو خطأ. وهذا من بيت الشعر :
«ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه |
|
يهدم ومن لم يظلم الناس يظلم» |
(٦) في (ب) «بأنيان» ، وهو خطأ.
(٧) في (ب) أثبت الناسخ في المتن بأضراس ، وأشار في الحاشية اليسرى للمخطوط أن في نسخة أخرى «بمنسم».
(٨) سورة آل عمران آية ٣.
(٩) في (أ) ، (ب) ، (ج) «ثم نزعه» ، والاثبات من (د).