فخرج من مكة يوم الخميس الرابع من محرم الحرام من سنته (١) وتوجه معه الشيخ حسين بن عبد الرحيم البنور (٢) بشفة (٣) بأمر (٤) مولانا الشيخ.
ولما كان أول يوم صفر : شرع الشيخ محمد بن سليمان في النظر للمقابر ، فبدأ بالشبيكة ، وسرح العمال.
فقام في صدّه (٥) السيد عبد الله بن عمرو بن بركات بن حسين (٦) ، وأخوه (٧) السيد مسعود ، فمنعوه من ذلك (٨).
وفي أوائل ربيع الأول : استأجر الشيخ محمد المذكور بيت القروي (٩) الذي بجانب المدرسة الداودية ، وغضب أهله على إيجاره ،
__________________
(١) في (د) «سنة ١٠٨٦».
(٢) في (ب) «المنبور» ،. وفي (ج) «المنبوز» ، وفي (د) «المسبور».
(٣) في (ج) «لبيثعته» ، وفي (د) «سسرصه».
(٤) في (د) «بأمر من». أي بأمر الشيخ محمد بن سليمان.
(٥) في (ج) ، (د) «صدره».
(٦) في (د) «حسن» وزاد ناسخ (ج) «بن أبي نمي».
(٧) في (د) «وأخيه».
(٨) في (أ) أضاف الحضراوي في المتن ما أضافه الدهلوي في متن (ج) ونصه : «قال كاتبه أبو الفيض والاسعاد : وعمرو بن بركات بن حسن ، هو جد الأشراف العمرية المشهورين من ذوي بركات من آل الحسن. ومن الأشراف العمرية في عصرنا هذا الشريف سعيد العمري بن مساعد بن مبارك بن هزاع بن عبد الله بن عمرو بن بركات بن الحسن بن أبي نمي ، والله أعلم». انظر خبر عمل الشيخ محمد هذا وصده في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٨٧ ه.
(٩) في (ج) ، (د) «الغوري». وابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٨٧ ه «القروي» ، والاثبات من (ج) ، (د).