السيد إبراهيم ، وأصلح أمرهم (١).
وانقطع خبر مولانا الشريف بالكلية ، ولم يسمع له خبر إلا خبر (٢) وروده في ذي القعدة ، وقرت بذلك منه (٣) النفس (٤) ، وذهب الصنجق مثل ما ذهب أمس.
وفي سنة ١٠٥٨ [ثمان وخمسين وألف](٥) :
توفي مولانا السلطان الأعظم والخاقان الأفخم مولانا السلطان إبراهيم خان.
[سلطنة السلطان محمد خان بن إبراهيم خان]
فتولى بعده السلطان المكرم ، والخاقان المعظم السلطان محمد خان ابن السلطان إبراهيم خان بن أحمد خان بن مراد خان بن سليم خان بن سليمان خان بن سليم خان ، وذلك في رجب من السنة المذكورة (٦).
__________________
(١) انظر هذه الأحداث مع بعض الاختلاف في أكثر جوانبها في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٦٤ ـ ٤٦٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٧٩ ، ١٨٠.
(٢) سقطت من (د).
(٣) سقطت من بقية النسخ.
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «النفوس».
(٥) ما بين حاصرتين في (أ) ، (د) بالأرقام ، وفي (ب) «١٠٥٧» ، وفي (ج) «١٠٥٧ سبع وخمسين وألف» ، وكلاهما خطأ. انظر سنة وفاته هذه في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠٧ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٣ ـ ١٦ ، سرهنك ـ تاريخ الدولة العثمانية ١٥٥ ، إبراهيم حليم ـ التحفة الحليمية ١٣٩ ، المحامي ـ تاريخ الدولة العلية ٢٨٨.
(٦) انظر هذا التاريخ في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠٨ ، إبراهيم حليم ـ التحفة الحليمية ١٤١.