[قانصوه بيك في مكة]
قلت : وفي بعض التعاليق أن في يوم الأحد الثاني عشر (١) من جمادى الثانية ، دخل قانصوه بيك مكة من جهة اليمن ، ونزل ببركة ماجن ليلة الاثنين (ثاني عشر) (٢) الشهر ، فدخل مكة ، وطاف ، واجتمع بالأمير رضوان بيك المعمار ، ونائب مناب (٣) الشريف السيد حسن بن علي (٤) ، وركبوا معه إلى أن أنزلوه بالكشك (٥) الذي على بركة الشامي (٦) باختيار منه بعد أن فرشوه له ، (فأمر له الشريف بسماط) (٧) ، فقال :
لا أريد سماطا ، ابعثوا لي شيئا (٨) أنتفع به.
فأمر له نائب الشريف (بما كان أعد له في سماطه من الرز) (٩) ،
__________________
(١) في (ب) «عشري».
(٢) ما بين قوسين في (ب) «ثانية عشري» ، وفي (د) «ثانية عشر» ، والاثبات من (ج).
(٣) سقطت من (د).
(٤) أضاف ناسخ (ب) «بن» ثم بياض ، وفي (ج) أضاف الناسخ كلمة «بن».
(٥) الكشك : الكوخ ، وبالفارسية كوشك. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٧٨٩.
(٦) بركة الشامي : من البرك المباحة للناس تقع في المعلاة ، كانت تملأ مع بركة المصري من العين الواصلة إلى مكة لأنهما على مجراها. انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٤٤.
(٧) ما بين قوسين في (ب) «تا الشريف بسماط» ، وهو خطأ ، وفي (د) «وأمر نائب الشريف بسماط» ، والاثبات من (ج).
(٨) في (ب) ، (د) «شيء».
(٩) ما بين قوسين في (ب) «لما كان أعده لسماطه من الرز» ، وفي (ج) «بما