فإنه [هو](١) الذي سيرهم (٢) على هذا المنهج المذكور ، ورتب تلك المقدمات (٣) لإنتاج هذا الفعل المقدور (٤).
[ولاية الشريف بركات بن محمد بن إبراهيم بن أبي نمي]
فولي (٥) مكة مولانا الشريف بركات بن محمد بن إبراهيم بن بركات بن أبي نمي ، وذلك يوم الاثنين (٦) ثالث عشر ذي الحجة من ١٠٨٢ [ألف واثنتين وثمانين](٧).
ونزل في العساكر مختلعا إلى منزله بدار أبيه المعروفة به (٨) ، وجلس
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٢) في (ب) «سيترهم» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «دبرهم».
(٣) في (ج) «المصيبات».
(٤) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٨١ ه.
(٥) أضاف الناسخ في (ج) على الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٢٨٥ ما نصه : «وفي المشرع الروي للسيد الشلي في ترجمة السيد عبد الله الحداد أن الشريف بركات قبل أن يتولى الامارة بأيام أتاه وهو في الحجر وسأله الدعاء بتيسر المطلوب ، فدعى له بذلك ، والله أعلم». ا. ه.
(٦) في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢١ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤٤ ، ٤٤٥" في اليوم الثاني عشر».
(٧) ما بين حاصرتين في (أ) «١١٨٢» ، وهو خطأ وبالأرقام ، وسقط من (ب) ، (د) ، وفي (ج) «من سنته».
(٨) سقطت من (د). بزقاق ظاعنه. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢١ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤٥.