(إذ ابن أبي) (١) موسى بلالا بلغته |
|
فقام بفاس بين وصليك جازر (٢) |
وكان المذكور قد قتل السيد زين العابدين بن عبد الله بن حسن لما خرج إلى نجد مغاضبا لمولانا الشريف سعد ، وأراد آل عبد الله الخروج إليه زمن الشريف بركات ، فما أمكن ذلك حتى (٣) دخل هذا المدخل ، فأكرمه مولانا الشريف ، واستسمح له الأشراف ، فسمحوا له بعد أن جاء إليهم بنفسه وحريمه ، وأنزله مولانا الشريف بالأبطح ، وأقام بمكة إلى أن أخذ خطوط موالينا الأشراف. ورجع (٤).
وفي الثالث (٥) عشر من شوال / : أمر شيخ الحرم بإصلاح رصافية (٦) المنبر المكي ، فخلعت ، وأصلح (٧) خشبها ، وأعيدت يوم السبت الثالث والعشرين (٨) من شوال إلا أنه ضعف طلاها (في عشر شوال) (٩).
وفي يوم الأحد الرابع والعشرين من شوال : ورد من جدة الأمر (١٠)
__________________
(١) ما بين قوسين ورد في (د) «إذا من بن».
(٢) في (أ) ، (ب) «جاذر».
(٣) في (ب) ، (د) «إلى أن».
(٤) انظر خبر شيخ آل ظفير هذا مختصرا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٦٢ ، ٥٦٣.
(٥) في (د) «ثلاثة».
(٦) في (أ) «رماضيه» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.
(٧) في (د) «وأصلحت».
(٨) في (د) «عشر».
(٩) ما بين قوسين سقط من (د). وهو الأصح.
(١٠) في (أ) ، (ب) ، (د) «الأمير» ، وفي (ج) «الشلبي». والاثبات من النسخ ـ نفسها ، حيث ورد ذلك فيما بعد.