جاء الخبر أن الشريف سعيد (بن بركات) (١) ، وأخويه ، توجهوا إلى مصر ، (فبعث إليهم الشريف) (٢) يعذلهم في الخروج قبل تخليص العسكر ، فعدلوا إلى خليص ، ونزلوا على مولانا السيد ثقبة بن قتادة. واستمروا هناك (٣).
وفي ليلة الأربعاء السادس من محرم (٤) : ورد مكة مولانا السيد محسن بن حسين بن زيد من مصر ، وجلس للناس يوم الأربعاء للتهنئة.
وفي يوم الاثنين الحادي عشر من المحرم (٥) : جعل صاحب جدة أحمد باشا ضيافة لمولانا الشريف ببستان الوزير [عثمان](٦) حميدان (بالمعابدة ، فركب إليه مولانا الشريف) (٧) بعد صلاة العصر ، فحضر السماط ، وعاد من وقته بعد صلاة المغرب.
ونزل الباشا يوم الرابع عشر من محرم إلى جدة.
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (د).
(٢) ما بين قوسين ورد في (د) «فبعث مولانا الشريف إليهم».
(٣) أضاف ناسخ (ج) الدهلوي على حاشية المخطوط اليمنى ص ٣٧٦ ما نصه : «قلت ثم توجه الشريف سعيد بن بركات إلى مصر ، وتوفي بها ، وأما أخوه السيد يحي بن بركات فتوجه إلى الشام وتولى امارة الحج الشامي [سه] ثم تولى شرافة مكة في سنة ١١٣٠ ه ، وأخرى في سنة ١١٣٤ ه ، وتوجه بعد ذلك إلى الشام هو وولد السيد بركات ، فتوفي بها ، وكذا ابنه بركات ا. ه».
(٤) أضاف ناسخ (د) «سه». ولعله يقصد «سنته».
(٥) في (ب) ، (د) «محرم».
(٦) ما بين حاصرتين من (د).
(٧) ما بين قوسين سقط من (د).