فليصب موضعا (١) توالاه (٢) مغد |
|
ودق (٣) السحب (٤) ذو شآبيب (٥) تمر |
وضروب من رحمة الله تغشى |
|
جدثا ضمه (٦) ليوم الحشر |
وقد أطلنا بهذه القصيدة لقلة شعر المذكور ، ولكونها فريدة.
[فرار الشيخ جمال الدين محمد باقشير اليمني]
وممن فرّ من مولانا الشريف قائلها المذكور ، فإنه توجه مع [الحج](٧) المصري إلى مصر مختفيا.
وأخبرني الثقة أنه ليلة خروجه مختفيا (صادف قفله) (٨) الشريف المذكور عائدا من العمرة ، فكتب بطاقة ، وأمر بعض (٩) العامة أن يعطيها لمولانا الشريف ، فأوصله إياها ، فقرأها في ضوء الشمع (١٠) ، وكان يسير به ليلا بدل المشاعل.
__________________
(١) في (ج) «مواضعا» ، وفي ابن معصوم ـ سلافة العصر ٩٢ «مضجعا».
(٢) في (ب) «توالال» ، وهو خطأ ، وأضاف ابن معصوم ـ سلافة العصر ٩٢ «من».
(٣) في (ج) «معه ودق» ، وفي (د) «معدودف».
(٤) في بقية النسخ «السجن».
(٥) في (د) غير مقروءة. وشآبيب : بمنى الدفعات متتابعة. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٤٧٩.
(٦) في (ج) أثبت الناسخ في المتن «ضجمه» ، وأشار في حاشية المخطوط اليمنى ص ١٧٤ أن في نسخة أخرى «ضمه».
(٧) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) ، (د).
(٨) سقطت من بقية النسخ. وما بين قوسين ورد في (د) «صادف في خروجه في طريقه».
(٩) سقطت من (ب) ، وفي (ج) «أحد».
(١٠) في (أ) «المشمع» ، والاثبات من بقية النسخ.