أحاديث ترويها السيول عن الندى |
|
عن البحر عن زيد المليك بن محسن |
قال الوالد : فعجبنا من حسن لطفه.
وفي سنة ١٠٥٢ اثنتين وخمسين وألف :
وردت إلى مصطفى بيك صنجقية (١) جدة ، وهو أول صنجق تولاها.
[سيل عرفة عام ١٠٥٣ ه]
وفي سنة ١٠٥٣ ثلاث وخمسين وألف :
وقع سيل عظيم بعرفة في يوم الموقف (٢) ، واستمر من الظهر إلى المغرب ، ولما نفر الناس عاقهم السيل المعترض من تحت العلمين (٣) عن المرور ، ومنعهم من دخول الحرم ، واستمر الناس وقوفا إلى (شيء من) (٤) الليل ، فكأنه خف ، فقطعه الناس مع غاية المشقة (٥).
[مقتل صنجق جدة وشيخ الحرم مصطفى بيك]
ولنرجع إلى ذكر مصطفى بيك ، ولم يزل إلى سنة ١٠٥٦ ست
__________________
(١) في (د) «صنجقة». وانظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٥٢ ه.
(٢) في (د) «الوقف».
(٣) العلمين : يبدو أنهما علما حد الحرم بين المزدلفة وعرفة على حافة وادي عرنة من الغرب. انظر : البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٦ / ١٦١.
(٤) في (د) «آخر».
(٥) انظر خبر هذا السيل في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٥٣ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٧٦.