أنشدني بعض الاخوان قول ابن رشيق (١) القيرواني في الأمير تميم (٢) ابن المعز (٣) قوله :
أصحّ وأعلى ما سمعناه في الندى |
|
من (٤) الخبر المشهور منذ قديم |
أحاديث ترويها السيول عن الندا |
|
عن البحر عن كفّ الأمير تميم |
فقلت أنا (٥) [أيضا ارتجالا](*) :
أصحّ وأعلى ما رويناه (٦) في الندى |
|
من الخبر (٧) المشهور من منذ أزمن |
__________________
(١) في (أ) «رشق» ، والاثبات من بقية النسخ. هو الحسن بن رشيق المعروف بالقيرواني أبو علي ، شاعر وأديب ونحوي ولغوي ومؤرخ ، ولد في المسيلة بالمغرب سنة ٣٩٠ ه ، تعلم الصياغة ثم مال إلى الأدب ، فرحل إلى القيروان ومدح ملكها ، واشتهر فيها ثم انتقل إلى جزيرة صقلية ، وأقام بمارز إحدى مدنها إلى أن توفي سنة ٤٦٣ ه ، من مصنفاته ديوان شعره ، وميزان العمل في تاريخ الدول ، وشرح موطأ مالك. انظر : ابن خلكان ـ وفيات الأعيان ٢ / ٨٥ ـ ٨٩ ، السيوطي ـ بغية الوعاة ٢ / ٥٠٤ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٣ / ٢٩٧ ، الزركلي ـ الأعلام ٢ / ١٩١.
(٢) سقطت من (د).
(٣) في (أ) «العز» ، والاثبات من بقية النسخ. هو تميم بن المعز بن باديس بن المنصور أبو يحيى الصنهاجي ، أحد ملوك الدولة الصنهاجية بافريقية الشمالية ، ولد في المنصورية سنة ٤٢٢ ه ، ولاه أبوه المهدية سنة ٤٤٥ ه ، ثم تولى الملك سنة ٤٥٤ ه بعد وفاة والده ، فمكث فيه ٤٦ سنة. توفي بالمهدية سنة ٥٠١ ه. انظر : ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ١٠ / ١٥٨ ، ابن خلكان ـ وفيات الأعيان ١ / ٩٨ ، تاريخ ابن خلدون ٦ / ١٥٩ ، الزركلي ـ الأعلام ٢ / ٨٨.
(٤) في (ب) ، (ج) «وفي» ، وفي (د) «عن».
(٥) أي محمد الغزي.
(*) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٦) في (ج) «ماروينا».
(٧) في (ب) «النحر» ، وهو خطأ.