وجميع الأسلحة ، وأن لا يدخل بها أحد (١) عربي الساحل ، ونفذ ذلك.
ثم تطرق إلى منع مولانا الشريف من ربع الحب الوارد للفقراء ، لكون الحب الوارد للسادة الأشراف إنما هو في (٢) مقابلة تركهم لربع الوارد للفقراء ، وسكت عنه الشريف.
ثم إنه شرع في التفتيش على [أهل](٣) جدة في البيوت ، والأحوشة ، والدمن (٤) ، وطالبهم بوثائق تقتضي وضع أيديهم ، فشقّ ذلك على الناس ، ثم تقاصر عن ذلك لعذل بعض الناس له.
وفي الرابع عشر من ذي القعدة : علقوا القناديل الواردة في الكعبة بمحضر (٥) جماعة من الأشراف.
[وفاة السيد محمد بن أحمد]
وفي يوم الأحد الرابع والعشرين من ذي القعدة من السنة المذكورة (٦) : توفي مولانا السيد محمد بن أحمد بن عبد الله بن حسن بعد صلاة العصر ، وصلي عليه قبيل (٧) صلاة العشاء ، ودفن من ليلته بالمعلاة في قبة الشريف حسن بن أبي نمي.
__________________
(١) سقطت من (ب) ، (د).
(٢) سقطت من (د).
(٣) ما بين حاصرتين من (د).
(٤) الدمن : مفردها دمنة ، وهي آثار الناس وما سودوا ، وآثار الدار والمزبلة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢٩٨.
(٥) في (د) «بحضرة».
(٦) أي سنة ١٠٩٤ ه.
(٧) في (د) «قبل».