الناس (١) صهاريجهم ، ثم إن الله تعالى دارك بأمطار توالت ، فجرت العين ولم يطل انقطاعها.
وفي أواخر جمادى الأخرى (٢) : ورد نجاب لصاحب (٣) جدة بعزل إبراهيم باشا صاحب مصر ، وتولية حسين باشا ابن الجنبلاط.
وما كان (٤) من مولانا الشريف فإنه (٥) : لما كان يوم الاثنين السابع والعشرين من جمادى الأخرى ، وصل منه مبشر (إلى أخيه مولانا) (٦) السيد إبراهيم بن محمد :
ـ بأن مولانا السيد أحمد بن زيد قد لم بحرب البدنة المعروفة.
ـ وأن مولانا الشريف التقى بهم (٧) في الصفراء يوم الأحد تاسع عشر جمادى الأخرى ، وكانت النصرة لمولانا الشريف بركات.
ـ وأنه قتل من حرب نحو مائة رجل ، وأخذت فرس شيخهم أحمد ابن رحمة من تحته (ولم يقتل) (٨) ، فنجا هاربا.
__________________
(١) سقطت من (ب) ، (ج).
(٢) في (ج) ، (د) «الأولى».
(٣) في (ج) «إلى صاحب».
(٤) في (ب) «وأما كان» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «وأما ما كان».
(٥) سقطت من (ب) ، (ج).
(٦) ما بين قوسين هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «إلى ابن أخيه» ، وهو خطأ.
(٧) في (ج) «التقاهم».
(٨) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.