[وفاة الشريف مسعود سنة ١٠٤٠ ه]
ولما (١) كان ليلة الثلاثاء الثامن والعشرين من ربيع الثاني انتقل مولانا الشريف مسعود إلى رحمة الله تعالى (٢) ، وصلي عليه بالمسجد الحرام بعد أن خطب له بأعلى زمزم ، ودفن بالمعلاة بقبة السيدة خديجة ـ رضي الله تعالى عنها ـ لرؤيا رآها ، فأوصى (٣) بذلك.
ومن تلعبات المهتار قوله :
مات مسعود بعد سقم طويل |
|
ولقد كان خير وال رئيس |
جاء تاريخه بنظم (٤) نصيف (٥) |
|
ها توفي مسعود نجل إدريس (٦) |
وكان مات مسلولا (٧) ـ رحمهالله ـ.
__________________
(١) سقطت كلمة «لما» من (ب) ، (د).
(٢) انظر هذا التاريخ في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٧ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٤ / ٣٦٢ ، أما في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤٠ ه فورد أنه توفي في يوم الاثنين ثامن عشرين ربيع الثاني ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٩ ليلة الثلاثاء عشري ربيع الثاني ، وفي ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن «ثامن عشري ربيع الثاني سنة ١٠٤٢ ه».
(٣) انظر خبر الصلاة عليه ودفنه في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٩ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٤ / ٣٦٢ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / سنة ١٠٤٢ ه.
(٤) في (أ) «بنطحى» ، وهو خطأ والاثبات من بقية النسخ.
(٥) في (ج) أثبت الناسخ في المتن كلمة «نصيف» ، وأشار في حاشية المخطوط اليسرى ص ١٨٩ أن في نسخة أخرى «عجيب» ، وفي (د) «عجيب».
(٦) في (ب) «اريس». والشطر هو التاريخ ويساوي بحساب الجمل ١٠٤٠ ه ، وهو صحيح.
(٧) أي مات بالسل. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٩ ، المحبي