يوم السبت سادس عشر شوال ، وكان القارئ للأمر الشريف القاضي محمد بن شمس الصديقي الحنفي المدرس».
وقال الإمام علي بن عبد القادر الطبري في تاريخه (١) :
«أن الأمير رضوان بيك دخل مكة يوم السابع عشر من شوال ومعه القفطان ، ودخل السيد محمد المذكور في سادس عشر (٢) ربيع الثاني متوليا (قضاء المدينة) (٣) وعمارة الكعبة.
وكان وروده [مكة](٤) من البحر ، ومعه نامة (٥) سلطانية وخلعة عثمانية ، فقرأ النامة (٦) بالحطيم ، وحضر مولانا قاضي مكة ، والسيد عبد الكريم بن إدريس نائب مولانا الشريف. ثم طلعوا بالخلعة إلى مولانا الشريف ، فلبسها بالمعابدة لمرض منعه من (٧) الحضور». انتهى (٨).
__________________
(١) علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٧.
(٢) في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي «عشري».
(٣) ما بين قوسين ورد في (د) «قضاء جدة المدينة». ومحمد المذكور هو محمد أفندي قاضي المدينة.
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ» قائمة. والنامة السلطانية هي نامة همايون بالتركي ، وتعني الرسالة السلطانية ، وتطلق على ما يرسله السلطان من رسائل إلى رئيس دولة أجنبية وشريف مكة وغيرهم. انظر : المصري ـ معجم الدولة العثمانية ٢١٩.
(٦) في (ج) «القائمة».
(٧) في (ج) «الظهور والحضور».
(٨) انظر هذه الأخبار في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٩ ، الحجبي ـ اعلام الأنام ١٦٥ ، ١٦٦.